المعهد العالى للخدمه الاجتماعيه بقنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تيتو مخترعات مصر

اذهب الى الأسفل

تيتو مخترعات مصر Empty تيتو مخترعات مصر

مُساهمة من طرف تيتو المستشار السبت يناير 21, 2012 2:15 pm

ابتكارات مجمدة بسبب الروتين
25 ألف اختراع مصري محفوظة على الأرفف


يقاس تقدم الدول بعدد ما لديها من براءات اختراع وما جرى تطبيقه منها والنسبة العالمية هي 6 في الألف أي تنفيذ 6 اختراعات من بين كل ألف براءة اختراع، وصار العلم هو القوة والمعرفة والثروة الحقيقية ومن دونه لا مكان لأمة في الحاضر ولا في المستقبل، وإذا كانت مصر انفردت من بين جميع الدول العربية بوجود أقدم مكتب لتسجيل البراءات فيها ويرجع إلى سنة 1951 وأصبح بالمكتب اليوم 31 مليون براءة اختراع مصرية ودولية، يبلغ عدد البراءات المصرية منها 23 ألفاً و500 براءة اختراع، وهذا بحد ذاته دليل إبداع عقول فكرت وحلمت وابتكرت، إلا أن الصورة ليست وردية تماماً إذا عرفنا أن مصير معظم البراءات الحفظ على الأرفف ونادراً ما تخرج إحداها إلى النور، فضلاً عما يواجهه المخترع من صعوبات عند التسجيل وبعده.

التحقيق التالي رصد للظاهرة من جميع أطرافها وجوانبها: في الأسبوع الأخير من أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم فازت مصر بالمركز الأول على 23 دولة تقدم منها 110 مخترعين بـ 143 اختراعاً في المعرض الدولي الأول للاختراعات بالشرق الأوسط والذي أقامه النادي العلمي الكويتي مع معرض جنيف الدولي، وحصدت مصر 4 ميداليات ذهبية و6 فضية و11 برونزية، وفاز أحد الشباب المخترعين ويدعى هيثم دسوقي طالب بالسنة الثالثة بكلية الهندسة بجامعة الأزهر قسم الاتصالات، بالمركز الأول وحصد ميداليتين ذهبيتين وميدالية فضية وعشرة آلاف دولار هي جائزة المعرض الكبرى، و”هيثم دسوقي” تأخر عن موعد المعرض يومين ولاقى بعض الصعوبات حتى سافر وهناك اضطر لوسيط ليترجم له إلى الإنجليزية للمحكمين الدوليين بالمعرض وهم من الولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا والمجر وظهر أن امتلاك ناصية الإنجليزية كلغة عالمية أمر لا مفر منه، ولأن (هيثم) من جيل تربى مع الكمبيوتر والمعلومات ويدرس في قسم الاتصالات فإنه ابتكر أو حاكى 6 اختراعات جديدة هي: (أوزونيزر) وهو جهاز صغير الحجم ينتج الأوزون وهو أفضل معقم معروف حتى الآن لقدرته الفائقة على قتل البكتيريا والفيروسات بأنواعها المختلفة فيعمل على حفظ الطعام والفاكهة والخضراوات واللحوم وتعقيم مياه الشرب وتنقية هواء السيارة والحمامات وغسل الفم والوجه واليد بالماء المعقم، والجهاز في حجم كرة التنس ويعمل ببطارية قابلة للشحن ويعمل بتسليط فولت عال على مسار هوائي ضيق داخل أنبوب فينتج الأوزون ثم تدفعه مضخة هوائية داخل الهواء أو الماء لتعقيمه.

الاختراع الثاني ل “هيثم” عبارة عن (جهاز الثانية الصفرية) وهو أحد أجهزة سرعات التصوير المستخدمة في تكبير زمن حدوث حركة الأجسام بإصدار نبضات ضوئية على الجسم المتحرك فيظهر كما لو كان يتباطأ في حركته، وهذا يفيد في دراسة حدوث التفاعلات الكيميائية والانقسامات السرطانية والظواهر الطبيعية مثل حركة الحشرات أو تساقط قطرات الماء.

واختراعه الثالث (نظارة تعمل بلمس الهواء) وهي نظارة يتم توصيلها بالكمبيوتر لتشغيل الأفلام والصور والألعاب وأضيف إليها تكنولوجيا لمس الهواء بتثبيت كاميرا رقمية بها ثم تقوم برامج خاصة بتحليل صور الكاميرا ثم تحريك سهم (الماوس) أو المؤشر مع يد المستخدم وكأنه يمسك به، وجار تطويرها لاستخدامها في الاتصال الهاتفي والتعرف إلى الأفراد والأماكن بالنسبة لمرتديها.

واختراعه الرابع عبارة عن (خاتم) يرتديه الشخص في إصبع السبابة فيعمل مثل (فارة الكمبيوتر) في تحريك المؤشر بتسليط شعاع من الليزر على سطح الشاشة، كما يستخدم في الرسم والكتابة على الكمبيوتر ببرامج خاصة وكذلك في (الجرافيك) ويمكن توصيله ب (يو إس بي).
والخامس عبارة عن كاميرا رقمية لتحليل شاشة العرض وإرسال البيانات لكمبيوتر الشخص العارض ثم تحريك (الماوس) للتكبير أو الرسم أو التنقل بين الملفات دون الرجوع للكمبيوتر المستخدم في العرض.
والسادس روبوت لا يتعدى عقلة الإصبع يتتبع مصدر الضوء عن طريق (ترانزستور) ترسل إشاراتها لدائرة كهربية تتحكم في الميكروموتور المثبتة به، والروبوت يحصل على طاقته من بطارية صغيرة أو خلايا شمسية وجار تطويره لاستخدامه في التجسس والكشف عن الألغام.
ما أنجزه (هيثم) باتفاق كبار العلماء يرشحه يوما ما للوصول إلى جائزة (نوبل) ولكن بشرط توافر المناخ العلمي والرعاية الكافية والدعم والمساندة وتحويل ابتكاراته تلك لمنتجات تكنولوجية تدر ربحا عليه وعلى مجتمعه وهذا ما لم يحدث حتى الآن، المقصود أن بذرة الاستعداد والموهبة موجودة بالفعل وتحتاج لمناخ مناسب لرعايتها إلى النهاية.

الروتين الحكومي
أحمد أسامة بدران هلال شاب أنهى لتوه دراسته في كلية الهندسة بجامعة المنصورة ويبلغ من العمر 24 سنة ورغم أنه تخرج في قسم مدني فإن عشقه للآلات والماكينات وتردده على (نادي علوم جامعة المنصورة) أوجدا منه مخترعا توصل إلى طريقة جديدة لعمل (صندوق التروس) بالسيارات بحيث يعمل جهازه الجديد ك (أوتوماتيك) ويدوي في وقت واحد وبحيث يصبح بديلا من السائق نفسه بمجرد أن يضغط قائد السيارة على مفتاح التشغيل وهو بديل أيضا للنظام (الهيدروماتيك) الذي يعمل بالوقود السائل وبذلك يوفر في استخدام البنزين ويوفر في الصيانة والأعطال ويحل مشكلات المرور والعطل المفاجئ للسيارات بالطرق والشوارع ومرن جداً للمعاقين، ونفس فكرة الجهاز أو المحاكاة للوظائف البشرية قابلة للتطبيق في مجالات أخرى كخطوط الإنتاج بالمصانع والطائرات وهو تداخل لعلمين هما الميكانيكا والإلكترونيات، وحصل به المخترع الشاب على الجائزة الأولى على مستوى شباب الجامعات العربية سنة ،2005 ومنذ ذلك الوقت حتى الآن وهو يراوح مكانه مع إحدى شركات السيارات الحكومية فلا هو قادر على تصنيع جميع النماذج الصناعية بورش خاصة على نفقته ولا الشركة الحكومية للسيارات مرنة إلى حد السماح له بإجراء تجاربه بسهولة.

المستورد يكسب
خالد ياسين نموذج ثالث فهو شاب حاصل على دبلوم فني صناعي أو مؤهل متوسط وعمل لسنوات كفني تصليح أجهزة طبية واستطاع ابتكار وتصنيع جهاز لتفتيت حصوات الكلى محلياً وحصل به على براءة اختراع من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وتم تجريبه وتشغيله في مستشفى المطرية الحكومي بالقاهرة وفي بعض المستشفيات الأخرى، وحصل به المخترع على جوائز عديدة من دول كثيرة عربية وغير عربية، ولكن لأن جهازه بتكلفة زهيدة ويقضي على (دهاليز) الاستيراد في الأجهزة الطبية و(العمولات) وعالم كبير قائم بذاته فلم ينتشر جهازه المحلي الصنع ليظل الجهاز المستورد له الأولوية برغم أن سعره أضعاف المحلي.

النموذج الخامس للدكتورة المهندسة هبة الرحمن أحمد الخبيرة بالمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء بالقاهرة والتي بلغت جملة اختراعاتها منذ 1997 وحتى الآن 9 اختراعات أخذت عليها جميعا براءات رسمية وهي على الترتيب: “مادة مركبة معالجة بالليزر كبديل للمعادن والبلاستيكات خفيفة الوزن تتحمل التآكل والاحتكاك، وقوالب تصنيع زهيدة التكاليف وأطول في العمر الافتراضي، وإعادة تدوير المخلفات الصناعية بطرق جديدة، ووحدة معالجة بالإشعاع للمواد، وماكينة تصنيع المواد بالأشواط الأربعة، والتسخين والكبس والتبريد والمنتج النهائي، وماكينة اختبار الري بأشعة الليزر، ومعالجة سبائك التنتنيوم.

ود.م. هبة الرحمن أحمد تقوم بنفسها بترويج اختراعاتها على الشركات الهندسية وتذهب للتسويق والبحث عن دعم مالي لإنتاج النموذج الأولى ثم نصف الصناعي ثم الصناعي وتعدل في رسوماتها وهذه عملية شاقة وتقول: “آخذ على البحث العلمي أمرين: الأول، عدم التنسيق بين الجهات البحثية فنكرر أنفسنا أحيانا وإذا وجد التنسيق اختصرنا في المجهود والوقت والمال. والأمر الثاني، عدم وجود جهة تتولى تنفيذ وتطبيق الاختراعات بدلا من أن يتولى المخترع بنفسه البحث عن شركة أو مصنع أو جهة تسويقية لابتكاره”.

التمويل والتبني
د. مها الدملاوي، عميدة معهد الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بمدينة مبارك العلمية ببرج العرب بالإسكندرية، نجحت ومعها فريق بحثي مكون من عشرة باحثين أبرزهم د. هدى الديواني بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة في تحضير خليط جديد لمعالجة (الفيروس الكبدي الوبائي سي) من مادة طبيعية أعطت نتائج مذهلة في إيقاف نشاط الفيروس على المستوى المعملي بعد ست سنوات من التجارب المتواصلة، وسبق لنفس الفريق أن حصل على براءة اختراع على مركب عضوي آخر أوقف نشاط (فيروس الهربس)، وحتى الآن لم تتقدم شركة أدوية لتبني وتمويل استكمال هذه الأبحاث المهمة.

د. ياسر رفعت عبدالفتاح أستاذ تكنولوجيا التخمرات الصناعية بمعهد بحوث الهندسة الوراثية بمدينة برج العرب العلمية، شدد على تدني أجور الباحثين برغم أنهم يمكثون بالساعات الطوال داخل المعامل في صمت وربما لشهور من أجل الوصول لنتيجة علمية ما، وتساءل: كيف لأستاذ أن يعيش ويحيا ويبحث ويقرأ ويطلع ويشارك في المؤتمرات ويسهم في المجلات العلمية ودخله الشهري يتراوح حول 500 جنيه فقط، في وقت يسمع فيه ويرى نجوم الفن والرياضة يحصدون الملايين في سويعات؟
تيتو المستشار
تيتو المستشار
عضوفعال

مساهماتى فى المنتدى؟ : 134
تاريخ التسجيل : 21/09/2011
العمر : 33

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تيتو مخترعات مصر Empty ام المخترعين

مُساهمة من طرف تيتو المستشار السبت يناير 21, 2012 2:17 pm

أم المخترعين
حملنا التساؤلات والهموم السابقة إلى أم المخترعين المصريين المهندسة ليلى عبدالمنعم التي سجلت 101 اختراع باسمها فضلا عن 27 لم تسجل بعد، وحصلت على عدد من الجوائز لعل أشهرها جائزة (جلوبل) من لندن باختيارها الثالثة من بين أفضل عشرة مخترعين على مستوى العالم، وحصلت على وسام الاستحقاق العالمي من الدرجة الأولى وجائزة درع الشرطة المصرية لاكتشافها لإنسان آلي للبحث عن المتفجرات وجائزة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم من السعودية لوصولها إلى سبيكة من الرصاص والحديد ومعادن أخرى تقاوم الزلازل وأشد المتفجرات قوة، اعتمادا على ما فعله “ذو القرنين” في “سورة الكهف”. أيضاً للمهندسة ليلى التي تخرجت في هندسة حلوان سنة 1972 كتابان هما: “طريقك للاختراع” في 1999 و”بيئة خالية من التلوث” في 2002. وتقول: سبق أن توصلت لحل مشكلة ورد النيل عندما أعلنت وزارة البحث العلمي عن مسابقة للتخلص منه وتقدم 7 مخترعين كان فريقنا هو الأول، وضم معي المهندس محمود خلف والمهندس أحمد بغدادي وابتكرنا جهازاً قدرت تكاليف تصنيعه 120 ألف جنيه ثم فوجئنا بالوزارة تستبعدنا وتستورد معدتين أو ماكينتين لكسح ورد النيل بثلاثة ملايين جنيه.

وتعدد المهندسة ليلى مشكلات المخترعين في الآتي: أولا، أن دور مكتب البراءات أشبه بدور مكتب الشهر العقاري يسجل فقط ولا يحمي، فتتعرض البراءات للسرقة داخليا وخارجيا، خصوصاً أن المكتب لا ينفذها أو على الأقل ينفذ الأفكار القابلة للتطبيق بسهولة. ثانيا، أن زمن منح البراءة قد يصل لخمس سنوات. ثالثاً، أن من يناقشون المخترع في فكرته أحيانا يكونون ليسوا مؤهلين لذلك وهو أعلى منهم علمياً. رابعاً، أن المكتب لا يقدم أية منحة للمخترع لتصميم نموذجه الأولي أو تسويقه على الأقل. خامساً، أن المخترع مطالب بدفع رسوم الحماية مدة 20 سنة وهي مدة الحماية بعدها تسقط عنه الحماية.. لكل هذه الأسباب صرت أميل لتسويق وبيع اختراعاتي بنفسي أولا بأول.
د. عبدالسلام جمعة (72 عاماً) والمعروف بلقب “أبو القمح المصري” والحاصل على جائزة مبارك 2006 قال: نفتقر للقيادات المميزة في إدارة البحث العلمي، لأن إدارته من أصعب ما يكون ولا يصح أن يكون المنصب بالأقدمية، أيضاً يحتاج الأمر لتمويل كبير ومناخ إيجابي يحتضن الباحثين.

وأشار د. أحمد حمزة، رئيس جامعة المنصورة سابقا ونائب رئيس الجامعة البريطانية حاليا والحاصل على جائزة مبارك للعلوم ،2006 إلى أنه من دون بحث علمي، في الجامعات وتدعيم لمراكزها البحثية تتحول لمجرد مدارس تقليدية كما طالب بالاهتمام بالعلوم الأساسية كالرياضيات والفيزياء والكيمياء وبمساندة القطاع الخاص وبتبنى الشباب الموهوب علميا وباستقدام العلماء من الخارج لإيجاد بؤر التميز كما فعلت الهند.
واتفق مع د. فاروق الباز وقال إننا كعرب ننفق كمتوسط 0.5 % على البحث العلمي والمطلوب أن يصبح هذا الرقم 2.5% من الناتج القومي على الأقل وهكذا فعلت كل الدول التي سبقتنا.

وطالب د. محمد رجائي مستشار نوادي العلوم في مصر، بعمل برنامج قومي للشباب لدراسة أربعة أبواب حيوية هي: تكنولوجيا النانو والتكنولوجيا الحيوية ونظرية الكم والمعلوماتية وقال إن لدينا 102 نادٍ للعلوم بمراكز الشباب، إضافة لنوادي العلوم بقصور الثقافة وبالمراكز الثقافية العلمية، وهذه النوادي تحتاج لمظلة ترعاها.

د. هاني الناظر، مدير المركز القومي للبحوث أو مسلة علماء مصر، يقول: المسألة ليست ميزانية وتمويلا فقط بل نظام وإدارة، فالهند دولة فقيرة تقدمت وعجلات قطار الانطلاق أربع هي: إدارة وعقول وتسويق وتمويل، والمهم التطبيق وليس مجرد البحث النظري.
واعترفت المهندسة نادية عبدالله رئيسة مكتب براءات الاختراع المصري، بأن شكاوى المخترعين في أغلبها صحيحة وأن البراءة كانت تظل بالسنوات العشر حتى تمنح في السابق إلا أن الوضع تغير الآن وصار زمن منح البراءة يتراوح ما بين 30 36 شهرا وتم خفض تكاليف التسجيل ورسوم الحماية السنوية، وأكثر من ذلك تم افتتاح 23 نقطة اتصال إقليمية داخل الجامعات والمحافظات لتيسير التقدم على المخترعين من خلالها بدلا من الحضور للمكتب الأم بالقاهرة، أيضاً تم اعتماد مكتب القاهرة مركزا إقليميا للتدريب بالشرق الأوسط باعتباره الأقدم والأكبر إذ يرجع إنشاؤه لسنة 1951.

ويقول د. محسن شكري، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والتي يتبعها مكتب البراءات المصري: بدأنا خطة تطوير مكتب البراءات سنة 1998 وتم تحويل المكتب للعمل بنظام الميكنة تماما في ابريل/ نيسان الماضي وفي يناير/ كانون الثاني 2008 المقبل سنصل لمرحلة التسجيل الإلكتروني للبراءات بعد اعتماد التوقيع الإلكتروني من الجهات التشريعية في مصر.

السرقة العلمية
الكيميائي مخلوف محمود إبراهيم، بقسم الكيمياء الحيوية في كلية العلوم بجامعة الإسكندرية، نجح في التوصل لمنتج دوائي جديد لعلاج السرطان والفيروسات والايدز بتعديل الأس الهيدروجيني للمكونات المائية للخلايا وسجل طلبا للبراءة بأكاديمية البحث العلمي في 26 ابريل/ نيسان سنة 2000 تحت رقم 537 وناقش اختراعه مع أساتذة كليات العلوم والطب ومعهد الأورام بالقاهرة والمركز القومي للبحوث، وشاركه أستاذ سموم بطب الإسكندرية تجاربه على الحيوانات والإنسان وعندما بدأت النتائج مبشرة نسب أستاذ الطب البحث لنفسه وقام بتسجيل نفس الاكتشاف بالأكاديمية في 25 ديسمبر/ كانون الأول 2004 برقم 529 مما اضطره لرفع دعوى قضائية ضده لا تزال منظورة بالمحاكم للآن. وبعد أن قامت إحدى شركات الدواء بالتعاقد مع الباحث وبعد مرور سبعة أشهر فسخت العقد من طرف واحد مما استدعاه لرفع دعوى قضائية ضدها. ووصل صدى الموضوع للفضائيات. وهكذا بدلا من أن يركز الباحث في تطوير اختراعه يذهب جهده سدى في تفجير حقول الألغام التي تحاصره من سرقات وما ينسبه الآخرون لأنفسهم رغم أنه صاحب المبادرة[i]
تيتو المستشار
تيتو المستشار
عضوفعال

مساهماتى فى المنتدى؟ : 134
تاريخ التسجيل : 21/09/2011
العمر : 33

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تيتو مخترعات مصر Empty طفل مصري ضرب رقما قياسيا في الاختراعات

مُساهمة من طرف تيتو المستشار السبت يناير 21, 2012 2:20 pm





رقما قياسيا يضربه الطفل المصري عبدالرؤوف حلمي في الاختراعات، حيث وصلت اختراعاته إلى أكثر من 38 اختراعا متنوعا، جعل العالم كله يشهد له بالنبوغ وخاصة أنه في الصف الثاني الإعدادي.

اخترع عبدالرؤوف جهازاً لتحلية مياه البحر.. وجهازاً لامتصاص الاحتباس الحرارى.. وكرسي للمعاقين حتى لا يحتاجون فيه لمساعدة أحد.. وجهازاً لاكتشاف تسرب المياه تحت الأرض.. وأجهزة أخرى كثيرة وصلت إلى 38 اختراعاً.. هذا الطفل المعجزة استطاع أن يضرب الأرقام القياسية في قدرته على ابتكار الأفكار والاختراعات حيث بدأ موهبته منذ الصف الثاني الابتدائي عندما قام بفك الأجهزة الفاسدة بمنزله بتشجيع من والده ووالدته.. حتى بدأت اكتشافاته تتوالى.

يقول عبد الرؤوف: “إنني أستخدم مخلفات البيئة في كل اختراعاتي ففي رابعة ابتدائي قمت بتحويل مسدس لعبة إلى “سشوار” للشعر، وفى نفس العام قمت بعمل ماكيت من الكارتون للمدينة المستقبلية، وقلت إنه لن يكون هناك بنزين أو إشارات مرور وأنه سيتم استخدام الطاقة النظيفة، وفزت بهذا الماكيت بالمركز الأول في المسابقة البيئية الكبرى عام 2004 وكرمني اللواء عبد السلام المحجوب محافظ الإسكندرية وقتها، والمهندس ماجد جورج وزير البيئة، ثم قمت بعمل جهاز لتحلية مياه البحر وقدمته لمحافظة الإسكندرية ومعه تجربة المد والجزر، وكانت آخر اختراعاتي والتي بلغت 38 اختراعا هي مدينة الملاهي وأسميتها مدينة الأحلام وهى عبارة عن مدينة ملاهٍ خيالية بها ألعاب لا يتصورها أحد.. هذه الألعاب تقيس سلامة الأجهزة داخل الجسم وقدمتها في مسابقة على مستوى الجمهورية ضمن أندية العلوم وأحرزت المركز الأول أيضا”ً.

ويضيف عبد الرؤوف لقد سبق أن كرمني الدكتور يسرى الجمل وزير التعليم في اتحاد طلاب العجوزة بالقاهرة لاختراعي كرسي للمعاقين وكان ذلك في عام 2006/2007، وهذا الكرسي يساعد المريض في العلاج الطبيعي ويوفر الطاقة البشرية للمعاق، ويؤمِّن له الحماية، كما ابتكرت جهازاً للكشف المبكر عن الزلازل والتوابع، وقد أحرزت لمدرستي كأساً على مستوى الإسكندرية وأنا في الخامسة الابتدائي، وأخذت عدة شهادات للتفوق الدراسي، كما حصلت على الطالب المثالي على مستوى الجمهورية في السادسة الابتدائي كما كونت جماعة علمية في مدرسة الخلفاء الراشدين لمن يحبون الاختراعات مثلى وأعطيتهم محاضرات عن الطاقة وعن الخلايا والعلوم وأحضرت لهم نماذج من اختراعات لكي يطبقوا مثلها”.

وحول إن كان عبد الرؤوف قد سجل اختراعاته في أكاديمية البحث العلمي تقول والدته ميرفت خميس وهى مدرسة إن أكاديمية البحث العلمي تطلب 500 جنيه لتسجيل أي اختراع وهو مبلغ كبير خاصة أن عبد الرؤوف اختراعاته كثيرة، وتضيف قائلة المشكلة أن العروض بدأت تنهال على عبد الرؤوف للسفر للخارج حيث عرض عليه القنصل الأمريكي عندما شاهد اختراعاته أن يعطيه منحة للدراسة في أمريكا حتى التخرج في الجامعة وكان برفقته وقتها الدكتورة كاترين كوبيكان مدير الأمم المتحدة بأمريكا، وأكد له أن كل اختراعاته يمكن تطبيقها وخاصة اختراع قياس الاحتباس الحراري، وسوف يكون له مساعدون هناك، نفس الأمر تكرر مع خبير فرنسي كان يزور المدرسة وعبد الرؤوف في السادسة الابتدائي وسمع عن اختراعه فطلب منه أن يشرحه ففعل، فأعطاه ورقة وطلب منه أن يكتب أسماء كل اختراعاته ليسجلها على القمر الصناعي الفرنسي (كيو) وهو قمر انطلق فى 2007، وقد عرض عليه هذا الخبير أن يوفر له منحة للدراسة باستراليا، وفى الحقيقة هناك حيرة حتى الآن هل أوافق على عرض من هذه العروض أو أرفض وأضيع فرصة كبيرة على ابني الذى أعلم إمكاناته الذهنية الرائعة جيداً وأعرف أنه ما زال لديه الكثير من الاختراعات التى يمكن أن يقدمها، والغريب أنني لم أتلق أي عروض من جامعات أو مراكز بحثية مصرية لرعاية ابني وتنمية موهبته التى وهبها له الله.

[i]
تيتو المستشار
تيتو المستشار
عضوفعال

مساهماتى فى المنتدى؟ : 134
تاريخ التسجيل : 21/09/2011
العمر : 33

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تيتو مخترعات مصر Empty مجموعه اختراعات

مُساهمة من طرف تيتو المستشار السبت يناير 21, 2012 2:23 pm


1- مولد السرعة النسبية (RELATIVE SPEED GENERATOR)
2-جهاز التقطير بواسطة العوامة (The distillation device with floating element)
3-مصنع القمح (the wheat factory)
4- حلة توفر 75% من الطاقة (A COOKING POT THE SAVES 75% OF ENERGY)
5- شواية فحم اتوماتيك (automatic charcoal grill)
6- اقوي محرك في العالم (MOST POWERFUL MOTOR ON EARTH)
7- سيارة شمسية هوائية (SOLAR-WIND VEHICLE)
8- موقد شمسي باستخدام نظرية الضغط (SOLAR COOKER USES PRESSURE THEORY)
9- نظام شمسي جديد لتسخين المياة (A renovated solar water heater)
10- تحلية مياة البحر بواسطة حرارة الشمس-التهوية-الانتشار والرطوبة(SEA WATER DESALINATION BY SUN HEAT)
11- شواية شمسية (To the smart investor A solar grill)
12-الطهي الشمسي باستخدام عدسة فرنل (SOLAR COOKING USING FRENSEL LENS
13- مولد العوامة (THE FLOATING ROTOR GENERATOR)
14-بطارية المكثف (THE CONDENSER BATTERY المصدر : http://masrstars.com/vb/showthread.php?t=288708 - masrstars.com
تيتو المستشار
تيتو المستشار
عضوفعال

مساهماتى فى المنتدى؟ : 134
تاريخ التسجيل : 21/09/2011
العمر : 33

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تيتو مخترعات مصر Empty اختراعات مصريه 2010 جوائز دوليه واهمال حكومى بتقدير امتياز

مُساهمة من طرف تيتو المستشار السبت يناير 21, 2012 2:27 pm

.Prev Next Pause Play .1 ....نشاط مكثف للمخترعين المصريين شهده عام 2010، إذ قدموا حلولا مبتكرة لبعض المشاكل التى تواجه مصر. «المصرى اليوم» رصدت آراء بعض من حصدوا جوائز محلية ودولية فى مسابقات الاختراعات لتعرف تطلعاتهم وآمالهم فى العام الجديد.

مر عام ولايزال أغلب المخترعين المصريين، يشكون إهمال الدولة لهم، واقترح بعضهم إنشاء مركز قومى للمخترعين ليساهم فى تنمية أوضاعهم وتنفيذ ابتكاراتهم. ولعل أبرز ما ركز عليه المخترعون المحترفون فى العام الماضى، هو اكتشاف حلول لمشكلة الطاقة الكهربائية،التى تفاقمت مؤخرا.
من جانبه ابتكر المهندس «محروس الفراميطى» جهازاً كهربائياً يمنع الفاقد المتسرب من التيار الكهربائى فى المنازل والمصانع. وأكد «الفراميطى» أن ابتكاره لم تستفد منه أى جهة للتقليل من الضغط على شبكات الكهرباء، لأن هناك نسبة فاقد كبيرة فى جميع المنازل والمنشآت، كما توصل المهندس وائل صبرى لابتكار بطارية قابلة للشحن باستخدام مادة جديدة رخيصة التكاليف وحصل على الميدالية البرونزية بمعرض كوريا للاختراعات فى عام 2010 فى الوقت الذى لم تهتم به أى جهة مصرية، على حد قوله، ورغم ذلك يصر «وائل» على إكمال مشوار الابتكارات. وقال: «رغم أننى لدى اختراعات كثيرة محدش اهتم بيها أو استثمر فيها لكنى مصمم على إكمال الطريق حتى أفيد بلدى لأن ربنا أعطانى قدرة لم يعطها للكثير من الناس.. حرام عليا أن أدفنها».
وقالت الدكتورة هبة عبد الرحمن، الباحثة بالمركز القومى للبحوث، أكبر المخترعين المصريين إنتاجا وتسجيلا لبراءات الاختراع بأكاديمية البحث العلمى، لديها ما يزيد على 15 ابتكاراً فى شتى المجالات، منها 3 ابتكارات لعام 2010 فقط، أبرزها جهاز يقوم بمعالجة مياه الشرب التى تأتى من محطات التنقية: «المياه تخرج نظيفة من محطات التنقية لكن تقابلها ملوثات عديدة وهى فى طريقها للمواطن لذا طريقتى تقوم على تنقية مياه الحنفية بجهاز ينقى المياه تماما باستخدام أشعة الليزر».
أضافت «هبة» أن وضع المخترع فى عام 2010 لم يتحسن على الإطلاق لأنه لا توجد أى تسهيلات أو مناخ يساعده على إنتاج واستثمار ابتكاره وأفكاره. واقترحت أن يكون هناك مركز قومى للمخترعين مؤكدة أنه سيساهم فى الاستفادة من المبتكرين بتجميع ودراسة ابتكاراتهم وعرضها على رجال الأعمال وتطبيق ما يفيد مصر منها.
وأيد حسام شومان، مخترع أجهزة رياضية، فكرة إنشاء مركز قومى للمخترعين، مؤكدا أن هناك مئات الاختراعات المهمة، لا يهتم بها أحد. وأضاف: «ابتكرت جهازاً رياضياً لتقويم العظام وعلاج انحرافات الظهر يحمى طلاب المدارس من الإصابة بانحناءات فى الظهر من كثرة الجلوس على مقعد الفصل لكن تجاهل الحكومة له وصل لدرجة «امتياز»، على حد وصفه، إذ لم يهتم به أحد».
وعلى نطاق طلاب الجامعات والخريجين، قدم طلاب الهندسة هذا العام، العديد من الأفكار المهمة، وعرضوها بالمعارض السنوية، ففى يوم الهندسة المصرى 2010 حصل ابتكار المهندس أحمد الشامى على المشروع الأفضل على المستوى العربى بابتكار منظومة حماية إلكترونية للمنشآت بجانب تقديمه أول موبايل مصرى الصنع، كما وضع دراسة لإنشاء خط إنتاج موبايل رخيص الثمن، لكن لم تتقدم أى جهة حكومية أو خاصة لاستثمار هذا المشروع، فى الوقت الذى اهتمت به دول عربية. وقال «الشامى»: «تقدمت لى إحدى الشركات السعودية لشراء الابتكار لكنى رفضت لأن عرضها كان غير جيد وأعمل على تطوير الفكرة لتناسب المستثمرين الصغار كما أراسل الجامعات الأوروبية لتبنى الابتكار». وأضاف: «أتمنى أن تهتم مصر فى الفترة المقبلة بتطبيقات المحمول وصناعته لأن فى المستقبل سيكون الموبايل عنصراً حيوياً فى التحكم فى جميع ممتلكات الناس من على بعد».

وعلى مستوى طلاب المدارس الإعدادى والثانوى، فاز طالبان مصريان فى المسابقة العربية، التى تنظمها شركة إنتل، بالتعاون مع جمعية عصر العلم لعام 2010 ، وحصل الابتكار، الذى تقدمت به الشقيقتان سارة ويسر مصطفى الشعراوى، على المركز الثانى عن ابتكار طريقة جديدة لتحويل عوادم المصانع، المتمثل فى ثانى أكسيد الكربون، إلى مادة مفيدة يمكن استخدامها فى صناعات كثيرة، مثل المبيدات الحشرية وبعض الصناعات الكيماوية. وقالت «سارة»، الطالبة بالصف الثانى الثانوى: «رغم أننى حصلت على المركز الثانى على مستوى العرب لكنى لم أجد أحداً يهتم بابتكارى ويساعدنى على تطويره، وأتمنى أن أجد جهة ترعى فكرتى وتوفر لى المكان المناسب لإكماله».
وحصل طالب الثانوى المصرى أحمد سمير، على المركز الثانى، على مستوى العرب، عن جهاز لاسلكى لمنع حوادث المرور المتكررة يجبر جميع السائقين بالسير بطريقة محددة لا يمكن تجاوزها فيقول أحمد: «أتمنى فى عام 2011 أن تأخذ الحكومة ابتكارى وتطبقه حتى تقلل حوادث الطريق المتكررة باستمرار والتى تزايدت بشكل ملحوظ فى عام 2010»
ولم يخل عام 2010 من قصص التحدى، التى دائما يكون أبطالها ذوى احتياجات خاصة، فقد حصل الطالب رجب إبراهيم، بمدرسة النور الثانوية للمكفوفين بالمنيا، على جائزة أفضل ابتكار بمسابقة أيسف مصر المحلية بعدما توصل لمادة جديدة ورخيصة الثمن لصناعة تستخدم فى صناعة معالج الكمبيوتر والموبايل، فيقول رجب: «توصلت للمادة الجديدة بعد بحث علمى استمر شهرين قضيتهما فى معامل كلية العلوم والهندسة بالمنيا لدراسة خواص بعض المواد حتى توصلت لمادة جديدة متوفرة فى مصر وأرخص من المادة المستوردة». أضاف رجب: «أتمنى أن تساعدنى أى جهة لاستثمار هذا الابتكار وتنمية موهبتى وتوفير
تيتو المستشار
تيتو المستشار
عضوفعال

مساهماتى فى المنتدى؟ : 134
تاريخ التسجيل : 21/09/2011
العمر : 33

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تيتو مخترعات مصر Empty اختراعات المصريين.. 23% زيادة في طلبات البراءة و31% تراجع منحها في

مُساهمة من طرف تيتو المستشار السبت يناير 21, 2012 2:30 pm

بالرغم من ارتفاع عدد الاختراعات المقدمة للحصول على براءة اختراعها فى 2010 مقارنة بعام 2009 إلا أن هذة الاختراعات تراجعت نسبة حصولها على البراءة مقارنة أيضا بـ 2009 حيث يقول جهاز التعبئة العامة والإحصاء اليوم الأحد فى بيانه عن الاختراعات المصرية أنه قد بلغ عدد الطلبات المقدمة من المصريين للحصول على براءة الاختراع 605 طلبا عام 2010 مقابل 490 طلبا فى 2009 بزيادة 23.5% أما البراءات الممنوحة لها 38 براءة مقابل 55 فى 2009 بانخفاض 31% .

الأجانب تم منحهم 283 براءة مقابل 266 فى 2009 بارتفاع 6.4% و حصل مواطنى الولايات المتحدة على أكبر عدد من براءات الاختراع حيث بلغت 58 براءة بنسبة 18% من إجمالى البراءات .

أما عن مجالات الاختراعات ففى مجال الاحتياجات الإنسانية تم منح براءة 15 اختراع للمصريين و 64 براءة للأجانب فى مجال الكيمياء و الفلزات بلغت 9 براءات و 61 براءة للأجانب و بلغت نسبة البراءات الممنوحة للمصريين وفقاً للاتفاقيات الدولية ١١٫٨ % و بلغت نسبة البراءات الممنوحة للأجانب 25% وفقا لاتفاقية باريس لحماية الصناعة الفكرية.
[i][b]
تيتو المستشار
تيتو المستشار
عضوفعال

مساهماتى فى المنتدى؟ : 134
تاريخ التسجيل : 21/09/2011
العمر : 33

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى