نسيت وصلنا لفين

نسيت منين ابتديناونسيت وصلنا فين
احنا يادوب انتهينامن حبّ عمرو سنين
حبّ كان كلّو أمان حبّ أحلى من الزّمان
كان يملا عليناالمكان كان بحرنا والشّطاان
وابتدى فينا يكبروابتدينانحسّ بيه
وأملنا غصن أخضروالورد كان باين عليه
صحيت في يوم لقيتو يذبل وورودو ميّتة
و كلّ ما أمدّ ايدي تسقط ورقة متحتحتة
شلت غصنو اليمين أدفّيه والحال ربيع
قلّي غصني انتم فين مااناكلّي برد وسقيع
قلتلو كان حبي يسقيك ولاّ لسّه عطشانين
ردّ قال كذب عليك ماشفناهوش توّة سنين
كان ييجي كلّ همّو يقطف وردة في يوم سعيد
و ستّ كانت قدّ أمّو تستنّاه من بعيد
وفضل حالنا زمان واحنا بدّنا نشكي إليك
انت فين من المكان ما كنّا دايما نسأل عليك
كلّ مرّة نسألو يقلنا أهي دي واقفة هناك
وليكم أن تتخيّلو تقلّي موش جاية معاك
ماكانشي فيدو ولا ميّةولاحتّى نسمة هوا
فين أيّامكم الحلوة ديّة لمّا كنتو تيجو سوى
صدمني منّوالّي سمعتو ولّي عيني شافتّو
ودمع عيني سنين شلتو نزلت عليه وحرقتّو
كذب عليّ مدّة وسنبن يقلّي سافري مطّمنة
أهو حبّوطلع مشين...جابلو ستّ مترمّلة
دفنت غصني في التراب الّي سقيتو طول عمري
وحاولت انسى العذاب وأشكو لله حالي وأمري
موش حعيد حبّ تاني قلبي قفلتووخلاص
بعد حبّي الأوّلاني وصلت رحلتي لساعة خلاص
أهي دي تبقى حكايتي بين ايديكم متصوّرة
لكن موش حتكون نهايتي زيّ مانا متصوّرة