المعهد العالى للخدمه الاجتماعيه بقنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بحث بعنوان تاهيل المعاقين

اذهب الى الأسفل

بحث بعنوان تاهيل المعاقين Empty بحث بعنوان تاهيل المعاقين

مُساهمة من طرف محمود المصراوى الأحد سبتمبر 18, 2011 1:27 pm

بحث بعنوان تأهيل المعوقين

مفهوم تأهيل المعاقين :

إن التأهيل بمعناه الشمولي يعني تطوير وتنمية قدرات الشخص المصاب لكي يكون مستقلاً ومنتجاً ومتكيفاً .
كما ويشمل مفهوم التأهيل مساعدة الشخص على تخطي الآثار السلبية التي تخلفها الإعاقة والعجز من آثار نفسية أو اجتماعية أو اقتصادية .

وقد أشار هاميلتون (1950) إلى أن التأهيل عملية تهدف إلى تقدير القدرات النافعة لدى الفرد المعوق وتنميتها وتوظيفها أو الاستفادة منها .

أما المغلوث (1999) فقد أوضح أن التأهيل هو عبارة عن مجموعة جهود التي تبذل خلال مدة محدودة نحو هدف محدد لتمكين الشخص وعائلته من التغلب على الآثار الناجمة عن العجز واكتساب أو استعادة دوره في الحياة معتمداً على نفسه والوصول به إلى أفضل مستوى وظيفي عقلي أو جسماني أو اجتماعي .

ويشير القريوتي (1995) إلى أن التأهيل يمثل مجموعة من الجهود والأنشطة والبرامج المنسقة والمنظمة والمتصلة التي تقدم للأفراد بقصد تدريبهم أو إعادة تدريبهم لمساعدتهم على مواجهة مشكلاتهم الجسمية أو العقلية أو النفسية أو التعليمية .

وعرف الزعمط ( في كتابه التأهيل المهني للمعوقين 1993) التأهيل بأنه تلك العملية المنظمة المستمرة التي تهدف إلى إيصال الفرد المعوق إلى أعلى درجة ممكنة من النواحي الطبية والاجتماعية .

أما الشناوي (1998) فقد عرف التأهيل بأنه العملية التي تتظافر فيها جهود فريق من المختصين في مجلات مختلفة لمساعدة الشخص المعوق على تحقيق أقصى ما يمكن من التوافق في الحياة من خلال تقدير طاقاته ومساعدته على تنميتها والاستفادة بها لأقصى ما يمكنه .
وإذا نظرنا إلى وجهة النظر التشريعية فقد جاء بتعريف منظمة الصحة العالمية بأن التأهيل هو الإفادة من الخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية والتربوية والمهنية من أجل تدريب وإعادة ترتيب الأفراد لتحسين مستوياتهم الوظيفية .

ويشير الزعمط في كتابه التأهيل المهني للمعوقين (1995) إلى التأهيل الشامل فيقول بأنه عملية متبعة لاستخدام الإجراءات الطبية والاجتماعية والتأهيلية مجتمعة في مساعدة الشخص المعوق على استغلال وتحقيق أقصى مستوى ممكن من طاقاته وقدراته والاندماج في المجتمع .

ويشير المغلوث (في كتابه رعاية وتأهيل المعاقين 1999) : إنني أجد التعريف الذي حدده القانون المصري لتأهيل المعاقين (39 لسنة 1975م) يكاد يكون أكثر شمولاً ودقة ووضوحاً حيث عرف تأهيل المعاقين بأنه تقديم الخدمات الاجتماعية ، والنفسية ، والطبية ، والتعليمية ، والمهنية التي يلزم توفيرها للمعوق وأسرته لتمكينه من التغلب على الآثار التي تخلفت عن عجزه .

ومن خلال استعراضنا لما سبق من توضيح مفهوم التأهيل يمكننا أن نستنتج بأن التأهيل عبارة عن جهد مشترك بين مجموعة من الإختصاصات بهدف تدعيم وتوظيف قدرات الفرد ليكون قادراً متكيفاً مع الإعاقة ومتطلباتها إلى أعلى درجة ممكنة .

إذن فعملية التأهيل يجب أن تكون من فريق متعدد التخصصات يعملون لهدف واحد هو تأهيل المعاق .
أما الإجراءات التأهيلية التي تستهدف تحسين فعالية الفرد الوظيفية ونوعية حياته المعيشية فهي كما قال يوسف الزعمط في كتابه التأهيل المهني للمعوقين 2000م كما يلي

• الرعاية الطبية والعلاج الطبي .

• الإجراءات العلاجية كالتي يقدمها أخصائيو العلاج الطبيعي وعيوب النطق والكلام وأخصائيو علم النفس والعلاج المهني .
• التدريب على النشاطات المتعلقة بالعناية بالذات ومهارات المعيشة اليومية .
• تقديم الأحهزة الفنية والتقويمية المساعدة والأطراف الصناعية وهو ما يسمى بالتأهيل الجسماني .
• التقييم والتدريب والتشغيل المهني

أهداف التأهيل :

تهدف عملية التأهيل إلى تحقيق مايلي :

1 – توفير فرص العمل والتشغيل من خلال التدريب .
2 – دمج المعاقين في المجتمع وإكسابهم الثقة .
3 – وضع القوانين التي تكفل من معاقين حق المساواة مع غيرهم من أقرانهم .
4 – تهيئة كافة الوسائل والأنشطة الرياضية والثقافية والترويحية .
5 – إتاحة فرص التعليم ومحو الأمية .
6 – العمل على تحسين القدرات الجسمية والوظيفية في الفرد المعوق والوصول به إلى أقصى مستوى من الأداء الوظيفي .
7 – العمل على تعديل بعض العادات السلوكية الخاطئة التي قد تنشأ عن الإعاقة .

8 – العمل على توفير الظروف البيئية المناسبة لدمج المعوق في المجتمع المحلي وذلك من خلال العمل على تعديل اتجاهات الأفراد وردود فعلها تجاه الإعاقة ومساعدة الأسرة على فهم وتقدير وتقبل حالة الإعاقة ومساعدة الأسرة على مواجهة الضغوط النفسية والاجتماعية ومساعدة الأسرة في الوصول إلى قرار سليم واختيار مجال التأهيل المناسب لطفلهم المعوق ومساعدة الأسرة على أساليب رعاية وتدريب الطفل المعاق .

العوامل المساعدة على نجاح برامج التأهيل :
إن نجاح برامج التأهيل وتطورها يعتمد على مايلي :

1 – التشريعات والقوانين والأنظمة .
2 – توفير الكوادر المهنية المتخصصة والمؤهلة .
3 – توفر البرامج التربوية والمهنية اللازمة .
4 – استعداد الأسرة والمجتمع ومدى تقبلهم .

5 – مدى توفر الأجهزة والوسائل المساعدة من أجهزة تعويضية - ووسائل مساعدة – وبيئة خالية من الحواجز – ووسائل تعليمية خاصة – ومراكز للتأهيل المجتمعي - توفير الكلفة الاقتصادية .
مراحل وخطوات عملية التأهيل :
تمر عملية التأهيل في مراحل متعاقبة ومتسلسلة وفقاً لما يلي :

أولاً : مرحلة الإحالة والتشخيص الشامل للمعوق :
ويشير المغلوث في (كتابه رعاية تأهيل المعاقين 1999) أن هذا التشخيص له عدة أهداف كما يلي :
1 – تشخيص الحالة ودراسة أسبابها .
2 – تحديد مدى العجز الذي يصيب الحالة ودرجته .
3 – تحديد مدى تأثير الإعاقة على تكوين المعوق وشخصيته .
4 – تقدير مستقبل الحالة بناء على مدى العجز وشدته ، وإمكانيات المعوق واستعداداته ، ومدى توفر الخدمات لرعايته .
5- تقدير الإحتياجات المباشرة للمعوق وأسرته سواء كانت حاجات طبية أو تعليمية أو إجتماعية أو نفسية أو مهنية .
6 – وضع خطة الرعاية والمقترحات المتعلقة بذلك .
وهذه العمليات التقييمية والتشخيصية تشمل كلاً من :

1 – التقييم الطبي والصحي العام لحالة المعوق .
2- التقييم النفسي للمعوق من تحديد لمستوى الذكاء واستعداداته العقلية ودراسة ميوله وقدراته المهنية ووضع تقريراً بالنصائح والإرشادات .
3 – التقييم الاجتماعي للمعوق لمعرفة اتجاهات الأسرة نحو المعوق واستعداداتهم في رعايته ولمعرفة الإمكانات المادية والاقتصادية للأسر ولدراسة حالة المعوق من ناحية الاعتماد على النفس .
4 – التقييم التعليمي للمعوق ومدى استعداد المعوق للتعلم .
5 – التقييم المهني للمعوق لمحاولة تقدير قدرات الفرد ومهاراته البدنية والعقلية وسلوك شخصيته في محاولة لتحديد إمكانيات عمله في الحاضر والمستقبل .
ثانياً : مرحلة التخطيط لبرنامج التأهيل :
تعتبر هذه المرحلة مهمة جداً في عملية التأهيل حيث يتم فيها وضع الحلول والخطط اللازمة لمواجهة الآثار المترتبة على الإعاقة وتلبية الاحتياجات التأهيلية الخاصة للفرد المعوق .
وخطة التأهيل يجب أن تكون خطة فردية بالنسبة للمعوق وأن تكون مشتركة يشترك فيها كافة أعضاء فريق التأهيل .



ثالثاً : المتابعة والرعاية اللاحقة للمعوق :

وتهدف هذه العملية إلى ما يلي :

1 – التأكد من متابعة المعوق للخطة العلاجية .
2 – تجنب المعوقين أية انتكاسة في البرنامج التأهيلي .
3 – وسيلة هامة لاستقرار بعض المعوقين في حياتهم الجديدة .

ومن هذا العرض السريع لخطوات التأهيل يتضح لنا أن عملية التأهيل عملية فنية متخصصة يشترك فيها فريق التأهيل كل على حسب تخصصه ، كما يتضح لنا أنها عملية مستمرة تبدأ مع الفرد منذ انتهاء المرحلة العلاجية حتى عودته للمجتمع مرة أخرى . كما يتضح لنا أنها عملية تتطلب وقتاً ليس بالقصير لإتمامها لذال فهي عملية شاقة وتتطلب صبراً وتحملاً وعدم الاستعجال وهذا ما يحتم ضرورة وجود المتابعة لحالة المعوق .
فريق التأهيل :
يمثل فريق التأهيل الذي يعمل مع المعوق الشريان الأساسي بالنسبة لأي برنامج يصمم ويقدم له ، فالجميع يعمل لخدمة هذا المعوق كل وفق تخصصه وطبيعة عمله ، ويتكون فريق التأهيل من مجوعة من الأفراد الذين يمثلون مجموعة الاختصاصات التي تحتاجها الحاجة .
يشير الشناوي في كتابه (تأهيل المعوقين وإرشادهم) إلى أن هناك أعضاء أساسيين في فريق التأهيل وأن هناك أعضاء مؤقتين حسب الحاجة . أما الأعضاء الأساسيون للفريق فيتكونون من الآتي :1

– الطبيب : وهو المسؤول عن تحديد الوضع الصحي والمرضي للمعوق وتقديم الإرشادات الصحية واقتراح الحلول العلاجية .

2 – الأخصائي الاجتماعي وهو شخص مؤهل في الخدمة الاجتماعية مسؤوليته إجراء الدراسة التقويمية الإجتماعية للفرد المعوق وأسرته كما يقوم بتقديم النصح والإرشاد للمعوق وأسرته للتغلب على الصعوبات التي تواجههم من حدة الضغوط وغيرها .

3 – الأخصائي النفسي: ويقوم بإجراء الدراسات التقييمية النفسية وتطبيق الاختبارات المناسبة على الفرد المعوق كما يعمل الأخصائي النفسي على إعداد الشخص المعوق وأسرته للمشاركة الفعلية في عملية التأهيل ومواجة الضغوط النفسية الناتجة عن الإعاقة .

4 – مرشد التأهيل : يكون مرشد التأهيل مسؤولاً عن إجراء الدراسة التقييمية المهنية ومساعدة الفرد المعوق على الاختيار المهني ومساعدته على اكتشاف ميوله واستعداداته كما أنه مسؤول عن متابعة تنفيذ خطة التاهيل وتقييمها كما يقوم أيضاً بدراسة الحاجات المهنية المتوفرة في المجتمع المحلي . وإرشاد المعوق إلى إيجاد عمل مناسب .

5 – أخصائي التربية الخاصة : وهو المسؤول عن إجراء الدراسة التقييمية والتعليمية وتحديد الاحتياجات التربوية الخاصة . ووضع الخطة التربوية المناسبة وتحديد برنامج التربوي المناسب ومتابعة المعوق خلال تطبيق البرنامج التربوي .

ومن بين الأعضاء المؤقتين لفريق التأهيل نذكر على سبيل المثال :

1 – أخصائي العلاج الطبيعي وهو مسؤول عن العمل على تحسين وظائف العظام والعضلات وتحسين حركة المفاصل والتآزر الحركي والعمل على تدريب المعوق على استخدام الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية .

2- أخصائي العلاج الوظيفي : ويعمل على تدريب الفرد المعوق على الاستفادة والاستغلال الأمثل لقدراته وإمكاناته المتبقية مثل تعويده على أنشطة الحياة اليومية وأنشطة العناية الذاتية وأنشطة الحركات الدقيقة وأنشطة الحركات الكبيرة والتآزر الحركي البصري .

3 – أخصائي قياس وتشخيص السمع وتنحصر مهمته في تطبيق الاختبارات السمعية وتحديد درجة الفقدان السمعي وطبيعة المعينات السمعية المناسبة .

4 – أخصائي الأجهزة التعويظية والأطراف الصناعية وتنحصر مهمته في تقييم وتحديد الأجهزة التعويضية أو الأطراف الصناعية للفرد المصاب .

5 – أخصائي علاج النطق والكلام
6 – أطباء واستشاريون في طب الأعصاب والعظام
والأنف والأذن والحنجرة والعيون والطب النفسي "حسب الحالة" .

7 – ممرض التاهيل يهتم ممرض التأهيل بالرعاية الشخصية المباشرة للمعوق .

تأهيل الفرد المعوق :

تتركز خطة التاهيل الفردية للمعوق على مجالات مختلفة من البرامج التأهيلية ، وإن اختيار البرنامج المناسب يعتمد بشكل أساسي على الاحتياجات التأهيلية للفرد المعاق وعلى قدراته وإمكاناته وميوله واستعداداته وإن وضع خطة التأهيل يجب أن تتركز على الفرد المعوق وعلى البيئة التي يعيش فيها
تأهيل الفرد المعوق :


تتركز خطة التاهيل الفردية للمعوق على مجالات مختلفة من البرامج التأهيلية ، وإن اختيار البرنامج المناسب يعتمد بشكل أساسي على الاحتياجات التأهيلية للفرد المعاق وعلى قدراته وإمكاناته وميوله واستعداداته وإن وضع خطة التأهيل يجب أن تتركز على الفرد المعوق وعلى البيئة التي يعيش فيها ويمكن تحديد برامج وانشطة التأهيل بالتالي:

التاهيل الطبي :
إن التأهيل الطبي هو جزء من عملية التاهيل الشاملة المستمرة وهو أحد أركانها الاساسية وتبرز أهميته من حيث انه يشكل الأساس لعملية التاهيل حيث أنه بإمكان التشخيص المبكر والرعاية الصحية والطبية لأي حالة إضطراي جسدي أو عقلي لدى الف أن يحد من شدتها وتفاقمها أو إزالتها ما امكن إذا ما اكتشفت فيوقت مبكر.
فالتاهيل الطبي إذن هو إعادة الشخص المعوق إلى أعلى مستوى وظيفي ممكن من الناحية الجسدية والعقلية عن طريق إستخدام المهارات الطبية .
ويهدف التاهيل الطبي إلى تحسين او تعديل الحالة الجسمية او العقلية للمعوق بشكل يمكنه من إستعادة قدراته على العمل والقيام بما يلزمه من نشاطات الرعاية الذاتية في الحياة العامة بما يهدف إلى العمل على الوقاية من تكرار حصول حالة العجز.

خدمات ووسائل التأهيل الطبي :

1- الأدوية والعقاقير الطبية.
2-العمليات الجراحية.
3-العلاج الطبيعي.
4-العلاج المهني.
5-الإرشاد الطبي.
6-الأجهزة الطبية التعويضية والوسائل المساعدة
التأهيل النفسي
تلعب الظروف النفسية للفرد المعوق وأسرته دوراً بارزاً وحيوياً في تحويل حالة العجز إلى حالة تقبل وتكيف.
ولا بد من التذكير من أن الآثار النفسية التي تتركها حالة العجز على حياة الفرد وعلى حياة أفراد أسرته غالبا ما تكون من الدرجة العميقة التي تحتاج إلى جهد أكبر للتخفيف منها .
يقول الشناوي من كتابه ( تأهيل المعوقين وإرشادهم) إن من اهم مظاهر الضغوط النفسية التي يتعرض لها أفراد الأسرة هي الشعور بالخجل أو الدونية أو الذنب أو إنكار الإعاقة أو الحماة الزائدة أو رفض الطفل المعاق وإخفائه عن الأنظار أو الانعزال عن الحياة الاجتماعية وعدم المشاركة في مظاهرها .

أهداف التأهيل النفسي:
1- يهدف التأهيل للمعوقين إلى ما يلي:
مساعدة الشخص المعوق على فهم وتقدير خصائصه النفسية ومعرفة أمكاناته الجسمية والعقلية والوصول إلى أقصى درجة من التوافق الشخصي وتطوير إتجاهات إيجابية سليمة نحو الذات ومساعدته على التوافق الاجتماعي والمهني وذلك من خلال مساعدته في تكوين علاقات إجتماعية ناجحة مع الآخرين والخروج من العزلة الاجتماعية والاندماج في الحياة العامة، ومساعدته على الاختيار المهني السليم.

2-العمل على تعديل بعض العادات السلوكية الخاطئة التي تخلفها الإعاقة


3-تخفيض التوتر والكبت والقلق الذي يعاني منه المعوق وضبط عواطفه وإنفعالته.

4-تدريب المعوق على تصريف أموره وغرس ثقته بنفسه وإدراكه لإمكاناته وكيفية استغلالها؟

5-مساعدة الأسرة على فهم وتقبل حالة الإعاقة.

6-تدريب الأسرة على اساليب رعاية وتدريب الطفل.

وسائل وأساليب وخدمات التأهيل النفسي:

1-خدمات الإرشاد النفسي للمعوق

2-الإرشادالأسري والتعلم المنزلي.

3-خدمات تعديل السلوك.

4-خدمات الإرشاد والتوجيه المهني.

5-خدمات العلاج النفسي.
[size=12]التأهيل الإجتماعي:
إن دمج الفرد المعوق في الحياة العامة للمجتمع تعتبر الهدف النهائي لعملية التاهيل كما يهدف التأهيل الاجتماعي إلى مساعدة الشخص المعوق على التكيف الإجتماعي ليستطيع أن يندمج ويشارك في نشاطات الحياة المختلفة في المجتمع ومن هنا يمكن تعريف التأهيل الإجتماعي على أنه العمل على تكييف المعاق في المجتمع الذي يعيش
فيه من خلال بعض المناشط نحو الفرد والمجتمع

اهداف التأهيل الإجتماعي:
1- تطوير مهارات السلوك الاجتماعية التكيفي عند الفرد المعاق .

2- العمل على تعديل إتجاهات الأسرة نحو طفلها المعوق وتوفر مساعدات ووسائل الدعم المناسب لها لتكون قادرة على تأمين ظروف التنشئة الإجتماعية المناسبة له.

3- دعم وتشجيع العمل الاجتماعي التطوعي وتأسيس جمعيات المعوقين.

4- توفير الظروف المناسبة لتسهيل مشاركة المعاق.

5- العمل على توفير الخدمات الاجتماعية من مؤسسات التربية الخاصة ورعاية وتأهيل المعوقين والمستشفيات والمدارس العادية ومكاتب التنمية الإجتماعية.

أساليب التأهيل الاجتماعي:
يذكر المغلوث في كتابه تأهيل المعاقين 1999 أن أساليب الرعاية والتأهيل الاجتماعي للمعوقين تختلف حسب نوع ودرجة الإعاقة وحسب الظروف الاجتماعية والاقتصادية أن هذه الاساليب على النحو التالي:

1- أسلوب الرعاية المنزلية.
2- أسلوب الرعاية النهارية.
3- أسلوب الرعاية الإيوائية.
4- أسلوب الرعاية اللاحقة.
التاهيل الأكاديمين – التربية الخاصة
إن عملية التأهيل التربوي وبغض النظر عن المكان التربوي الذي تطبق فيه تهدف إلى تزويد الطفل المعوق بالمعلومات والمهارات الضرورية التي تلبي احتياجاته التربوية.
[size=21]خدمات التربية الخاصة:

1- خدمات المدرسةالنهارية والتي لا بد أن تقدم المواد والاجهزة الخاصة فى التربية وكذالك مستشارون في التربية الخاصة وكذالك غرف مساندة وصفوف خاصة ومدارس خاصة

2- خدمات الإقامة الداخلية: والتي لا بد ان تقدم خدماتها في بيوت ضيافة متعددة الاغراض او في مدارس خاصة لقامة داخلية او في معاهد

2 - الخدمات البيتيةالتي إما أن تقدم لتدريب الوالدين أو للأطفال الذين لا يمكن نقلهم من البيت إلى مكان برامج وخدمات تأهلية تربوية تعطي جميع فئات الأطفال المعاقين والموهوبين كذالك وتجدر الإشارة إلى أن البرامج التربوية المقدمة لكل فئة من هذه الفئات تختلف عن الفئات الاخرى.

التأهيل المهني:

يشير المغلوث في كتابه رعاية المعوقين 1999 إلى أن التأهيل المهني يعني جعل المعوق يسترد أقصى ما يملك من قدرات بدنية وذهنية وإجتماعية ومهنية وإقتصادية ولقد عرف نظام العمل في المملكة العربية السعودية في عام 1389 التأهيل المهني فيالمادة 52 بأنه الخدمات التي تقدم للعاجز لتمكينه من الاستفادة من قدراته النتبقية على مباشرة عمله الأصلي أو أي عمل أخر مناسب للحالة.

ويهدف التأهيل المهني إلى إعادة الاستخدام بصورة مرضية في عمل مناسب وهذه هي الذرة التي يتوخى الوصول إليها في عملية تختلف مراحلها بإختلاف الافراد انفسهم.

خدمات التاهيل المهني:

ويمكن تصنيف هذه الخدمات في ما يلي:

1- التقييم: التقيم وهو الوصول لما تبقى لدى الشخص من قدرات

2- التوجيه: وهو نصح الشخص المعوق في ضوء متاح في التدريب المهني والإستخدام

3- الإعداد للعمل والتدريب المهني: وهو القيام بما قد يلزم للشخص المعاق في إعادة اللياقة للعمل أو تقويته وتدريبه مهنياً

4-التشغيل: وهو مساعدة الشخص المعوق على الحصول على عمل مناسب.

5- العمل المحمي : وهو توفير عمل يؤديه في ظل ترتيبات خاصة.

المتابعة: وهي متابعة حالة الشخص المعوق إلى أن تتحقق إعادة التشغيل .

ومن هنا تتبين خطوات عملية التأهيل وهي كالتالي:
الإصالة- برنامج الفردي- التقييم المهني- التدريب المهني- التشغيل- المتابعة
محمود المصراوى
محمود المصراوى
عضو ذهبى

مساهماتى فى المنتدى؟ : 1061
تاريخ التسجيل : 13/02/2011
العمر : 32
الموقع : elmasrawy.7olm.org

http://elmasrawy.7olm.org

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى